الفصل الخامس في الفرق بين الكلي والجزئي (?)

شرع المؤلف رحمه الله في هذا الفصل في بيان الكلي والجزئي.

[اعلم أن الكلي والجزئي من عوارض المعاني لا من عوارض الألفاظ، فقوله في الفرق بين الكلي والجزئي] (?)، تقديره: في الفرق بين اللفظ الذي معناه كلي، ويبن اللفظ الذي معناه جزئي، فهذا من باب تقسيم المفرد (?) باعتبار معناه.

وفي هذا الفصل ثلاثة مطالب:

أحدها: في (?) حقيقة الكلي.

الثاني: في أقسامه.

الثالث: في حقيقة الجزئي.

قوله: (فالكلي هو الذي لا يمنع تصوره من وقوع (?) الشركة فيه).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015