وذكرت في شرح المحصول خمسة عشر وجهًا (?)، وهذه الثلاثة تكفي في هذا المختصر. انتهى (?).
قال (?) بعضهم: بل ذكر المؤلف ها هنا أربعة فروق وهي: هذه الفروق الثلاثة المذكورة ها هنا، والفرق الرابع هو: الفرق بينهما بالحقيقة؛ لأن حقيقة كل واحدة من الدلالتين مخالفة لحقيقة الأخرى؛ لأن المؤلف بين حقيقة كل (?) واحدة منهما (?).
قوله: (والفرق بينهما: أن هذه صفة للمتكلم وألفاظ قائمة باللسان وقصبة الرئة، وتلك: صفة للسامع وعلم أو ظن قائم بالقلب).
ش: استعمل المؤلف رحمه الله في هذه الجملة المقابلة، وهي من أنواع (?) البديع، وهي من الفصاحة اللفظية.
قال صاحب المصباح (?): ومعنى المقابلة: أن تأتي في الكلام