وقيل: حقيقتها كون اللفظ بحيث (?) إذا أطلق دل.

وهذان القولان ذكرهما ابن سيناء (?).

حجة القول الأول: أن اللفظ (?) إذا حصل منه فهم السامع قيل: هو لفظ دال، وإن لم يحصل منه فهم السامع قيل: هو لفظ لم يدل، فدار إطلاق لفظ الدلالة مع الفهم وجودًا وعدمًا، فيقتضي ذلك: أن الفهم هو: مسمى الدلالة، كدوران لفظ الإنسان مع الحيوان الناطق، وسائر الأسماء مع مسمياتها (?).

وحجة القول الثاني: أن الدلالة صفة للفظ؛ لأنك تقول: لفظ دال،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015