الجاحظ (?) (?) والعنبري (?) يقولان: كل مجتهد في أصول الدين مصيب، وإن معنى كونه مصيبًا، [أي] (?) لا إثم عليه، وليس المراد بكونه مصيبًا، أنه مطابق لمعتقده (?)؛ لأن (?) ذلك محال بالضرورة؛ لأنه يؤدي إلى الجمع بين [النقيضين] (?)؛ لأن أحد المجتهدين يؤديه اجتهاده إلى أن العالم قديم، والآخر يؤديه اجتهاده إلى أن العالم حادث (?).

واتفق سائر العلماء على فساد قول الجاحظ (?) والعنبري في قولهما: لا إثم عليه، بل إذا اجتهد مجتهد في أصول الدين فأخطأ فإنه آثم باتفاق؛ لأن (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015