فمن توجهت عليه حالة فعلم وعمل بمقتضى علمه (?)، فقد أطاع الله تعالى طاعتين، ومن لم يعلم ولم يعمل، فقد عصى الله تعالى معصيتين. ومن علم ولم يعمل (?)، فقد أطاع الله طاعة، وعصاه معصية. ففي هذا المقام يكون العالم خيرًا (?) من الجاهل.

والمقام الذي يكون الجاهل فيه خيرًا (?) من العالم: كمن (?) شرب خمرًا يعلمه، وشربه (?) آخر يجهله، فإِن العالم (?) يأثم بخلاف الجاهل، فهو (?) أحسن حالاً من العالم.

وكذلك من اتسع في العلم باعه، تعظم مؤاخذته لعلو منزلته (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015