قوله: (قال: والمذاهب (?) كلها [مسالك] (?)) إلى آخره (?) / 343/، أي: قال الرياشي: والمذاهب كلها مسالك إلى الجنة، وطرق إلى السعادة، فمن سلك منها طريقًا وَصَّلَه، أي وصله الجنة، [أ] (?) ووصله السعادة، ومعناهما واحد، يعني أنه يجوز عند الرياشي الانتقال إلى مذهب بكماله (?).
قال ابن العربي: اختلاف العلماء رحمة للخلق، وفسحة في الحق، وطريق مهيع (?) إلى الرفق ..
قوله: (والمذاهب (?) كلها مسالك إِلى الجنة وطرق إِلى السعادة)، سواء قلنا: المصيب واحد في نفس الأمر، أو قلنا: كل مجتهد مصيب، لأنه انعقد الإجماع على أن كلَّ ما غلب على ظن (?) المجتهد هو حكم الله تعالى في حقه وفي حق من قلده (?).
قوله: (تنبيه: قال غير [هـ] (?): يجوز تقليد المذاهب والانتقال إِليها