قال مالك: علته الاقتيات والادخار، وهما مناسبان للحكم؛ لأن الاقتيات والادخار لهما تأثير في إحياء النفوس، وما كان كذلك ينبغي ألا يهان بأن يباع متفاضلاً.
وعلله أبو حنيفة [بالكيل والوزن] (?)، فحيث وجد الكيل أو الوزن وجد الحكم، وحيث عدم عدم.
قوله: (ومن التأثير) (?).
مثاله: / 335/ اختلافهم في تكرار مسح الرأس.
[[قال مالك: مسح [الرأس] (?) مبني على التخفيف، فلا يُسَنُّ فيه التكرار (?)، أصله المسح على الخفين، فقد علل مالك بوصف مناسب للحكم، وهو: مبني]] (?) على التخفيف، والحكم هو عدم التكرار؛ لأن التخفيف يناسب عدم التكرار.
وقال الشافعي: مسح الرأس ركن من أركان الوضوء، فيسن (?) فيه التكرار، أصله الوجه (?).