واستدل الغير: بقوله عليه السلام: "أيما إهاب دبغ فقد طهر" [وهذا الخبر] (?) مسموع منه عليه السلام.
واستدل مالك بحديث عبد الله بن عكيم (?) قال: كتب إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بشهر: "لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب" (?)، حديث السماع أولى من حديث الكتابة؛ لأن المكتوب يحتمل التزوير (?) والتصحيف والغلط.
ولكن في هذا نظر؛ لأن التزوير (?) والتصحيف والغلط على كتابه عليه السلام في مثل هذا بعيد.
قوله: (أو متفق [على رفعه] (?) إِليه عليه السلام)، أي والآخر مختلف