لظاهر الكتاب، والآخر ليس كذلك (?).
ش: واعلم أن الترجيح يكون في الأخبار، ويكون في الأقيسة، ويكون في طرق العلل.
وقد عقد المؤلف لكل واحد من هذه الثلاثة فصلًا (?) يخصه، فقدم الكلام ها هنا على ترجيح الأخبار.
والترجيح في الأخبار على قسمين: إما في أسانيدها (?)، وإما في متنها.
ومعنى إسنادها: أي إسناد الحديث إلى رواته (?).
ومعنى متنها: أي لفظ الحديث [نفسه] (?).
قوله: (فالأول)، أي فالقسم الأول الذي هو الترجيح في الإسناد.
(قال الباجي: يترجح أحد الخبرين بأنه في قصة مشهورة، والآخر ليس كذلك) (?) (?).