قيل: يفيد العلة قطعًا (?)، وقيل: يفيدها ظنًا (?).
وقيل: إن تكرر كثيرًا أفادها قطعًا، وإلا أفادها ظنًا (?).
والقول الرابع: لا يفيدها مطلقًا؛ لا قطعًا ولا ظنًا (?).
حجة الأكثرين القائلين بأن الدوران حجة: أن اقتران الوجود بالوجود والعدم بالعدم يغلب على الظن أن المدار علة (?) للدائر، بل يحصل القطع بذلك في بعض الصور.
وذلك أن من ناديناه باسم فغضب، ثم سكتنا عنه فزال غضبه، ثم ناديناه بذلك الاسم فغضب، ثم سكتنا عنه فزال غضبه، ثم ناديناه [به] (?) فغضب، ثم كذلك مرارًا كثيرة (?)، حصل لنا الظن الغالب، [أو] (?) القطع الجازم أن علة غضبه هو (?) نداؤه بذلك الاسم (?)، ولذلك جزم الأطباء/ 310/ بكثير من