الوصف (?) الذي هو الإسكار، في نوع الحكم الذي [هو] (?) التحريم.

وإنما قلنا: الإسكار نوع، لأنه تحت المفسدة، وهو نوع من أنواع المفسدة؛ لأن المفسدة جنس تحتوي على الإسكار وغيره من [سائر] (?) أنواع المفسدة (?).

وإنما قلنا: التحريم نوع، لأنه تحت الطلب، لأن الطلب جنس يحتوي على التحريم وغيره من أنواع الطلب.

فقد اعتبر ها هنا النوع في النوع.

قوله: (وإِلى ما اعتبر جنسه في جنسه كالتعليل بمطلق المصلحة، كإِقامة الشرب مقام القذف لأنه مظنته (?))، هذا مثال تأثير الجنس في الجنس (?)، معناه: كالتعليل/ 306/ بمطلق المصلحة في مطلق الحكم، أي كالتعليل بجنس المصلحة في جنس الحكم.

وذلك أن شرب الخمر جنس الوصف، والحد جنس الحكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015