النوع (?).

ولا بد ها هنا من مقدمة بها يفهم كلام المؤلف رحمه الله تعالى، وهي: أن تعلم (?) أحوال الوصف وأحوال الحكم باعتبار الجنسية والنوعية.

فنقول: الوصف من حيث هو وصف هو جنس عال، وتحته مناسب وغير مناسب، ثم المناسب تحته معتبر وغير معتبر، ثم المعتبر تحته مصلحة ومفسدة، ثم المصلحة [أ] (?) والمفسدة تحتها ضرورة أو حاجة أو تتمة (?)، فهذه أحوال الوصف.

وأما أحوال الحكم فنقول: الحكم من حيث هو حكم هو جنس عال، وتحته طلب وتخيير، ثم الطلب تحته طلب فعل و (?) طلب ترك، ثم طلب الفعل تحته طلب واجب وطلب مندوب، ثم الواجب [تحته] (?) عبادي وعادي.

ونقول أيضًا في طلب الترك (?): تحته ترك محرم وترك مكروه، فهذه