[ش: وذلك أن قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ} (?)، يقتضي توريث جميع الأولاد، وقوله عليه السلام: "القاتل لا يرث"] (?) يقتضي تفريق الحكم في الأولاد، فيقتضي ذلك أن القتل هو علة المنع من الميراث لأن التفريق بين شيئين في الحكم يؤذن (?) بالعلة، و [في] (?) هذا أيضًا ترتيب الحكم على الوصف.
ومثاله أيضًا: تفريقه عليه السلام بين الفارس والراجل في الإسهام، فقال: "للفارس سهمان وللراجل سهم" (?)، فالتفريق بينهما يؤذن بالعلة.