عنه: "أجتهد رأيي"، بعد ذكره للكتاب (?) والسنة).
ش: حجة الجمهور على أن القياس حجة شرعية: الكتاب، والسنة، والإجماع.
أما الكتاب [فمن وجوه، أحدها] (?):
قوله (?) تعالى: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي [الأَبْصَار] (?)} (?).
ووجه الاستدلال من هذه الآية: أن الاعتبار معناه تمثيل الشيء بالشيء وإجراء حكمه عليه (?)، فالاعتبار مأخوذ من العبور وهو المجاوزة (?)، ومنه قولهم: المعبر (?) للمكان الذي يعبر (?) منه من شاطئ الوادي (?) (?)، ومنه قولهم أيضًا: المعبر، للسفينة (?)، ومنه قولهم: العبرة (?)، للدمع؛ لأنها