وسكت عن اجتماع الفصل مع الخاصة (?) نحو قولنا في حد الإنسان هو: الناطق الضاحك، مع أنه جامع مانع محصل للمقصود (?) أكثر من الجنس والخاصة لذكر المميز، وهو الفصل مع الخاصة بالماهية.
وقد ذكر فيه المؤلف (?) في الشرح قولين:
قيل: هو (?) رسم تام؛ لأن الرسم التام ما اجتمع فيه الداخل والخارج كيف كان (?).
وقيل: الرسم التام ما اجتمع فيه الجنس والخاصة.
وأما اجتماع الفصل مع الخاصة فليس له اسم يخصه، وعلى هذا القول: الأكثر، قاله المؤلف في الشرح (?).
انظر (?) أيضًا سكت المؤلف (?) عن اجتماع الثلاثة: الجنس، والفصل، والخاصة، نحو قولنا في حد الإنسان هو: الحيوان الناطق الضاحك (?)، فيجري فيه أيضًا القولان المذكوران آنفًا في اجتماع الفصل مع الخاصة: