الشيخ هو القارئ فإذا أخطأ فلا يرد عليه الطالب إما لجهله بالخطأ، وإما لمهابة الشيخ وتوقيره (?) (?).
حجة القول بأنهما سواء: تعارض (?) الأدلة، لجواز الذهول على الشيخ إذا كان الطالب يقرأ (?)، ولجواز الجهل على الطالب إذا كان الشيخ هو القارئ (?)، وروي عن علي وابن عباس رضي الله عنهما أنهما قالا: قراءتك على العالم كقراءة العالم عليك (?).
وهذه الأقوال الثلاثة [المذكورة] (?) ذكرها ابن رشد في أول الجزء الثاني