[وهذه] (?) المرتبة هي أعلى المراتب، ولا خلاف أنه (?) [كلام] (?) النبي عليه السلام؛ لأنه لا يحتمل الواسطة بل هو محمول على المشافهة (?).
وأما المراتب الست (?) الباقية فهي محل الخلاف لما فيها من الاحتمال.
قوله: (وثانيها: أن يقول: قال عليه السلام).
ش: إنما (?) جعل المؤلف هذه المرتبة أخفض من الأولى، لأن الأولى لا تحتمل إلا المشافهة، وأما "قال": فيحتمل المشافهة [و] (?) يحتمل الواسطة، كما (?) يقول أحدنا اليوم: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن كان لم يسمعه ولا شافهه، ولا شك أن اللفظ الدال على المشافهة أنص في المقصود وأبعد عن الخلل المتوقع من الوسائط (?).