ويصير الخبر مؤكدًا له ومؤنسًا، ويكون أقوى مما ليس فيه إلا العقل وحده، فإن اليقين بما ورد فيه السمع والعقل أقوى مما ليس فيه إلا العقل وحده (?)، وهذا بناء (?) على القول بحصول التفاوت في العقليات، وهي مسألة الخلاف، والصحيح حصوله (?).
لقوله تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام: {قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} (?) وهذا يدل على حصول التفاوت في العقليات (?).
وأيضًا نحن (?) ندرك بالضرورة حصول التفاوت بين النظريات والحسيات والبديهيات مع حصول القطع في جميع ذلك.
وسيأتي بيان ذلك في باب التعارض والترجيح في الفصل الثاني منه في قول (?) [المؤلف] (?): ويمتنع الترجيح في العقليات لتعذر التفاوت بين القطعيين (?) (?).