مالك لأنه كان يترك (?) رواية الراوي الجاهل بالفقه (?)، ووافقه على ذلك الشرط أبو حنيفة (?).
وقال الإمام فخر الدين وجمهور العلماء: لا يشترط في الراوي معرفته بالفقه (?).
حجة مالك وأبي حنيفة: أن غير الفقيه يسوء (?) فهمه، فيفهم الحديث على خلاف مقتضاه، وربما يخطر بباله أن ينقله بالمعنى الذي فهمه معرضًا علي اللفظ، فيقع الخلل في مقصود الشارع، فالاحتياط والحزم (?) ألا يروى