صوابه: أن يقول: وبعد حرف العطف المعطوف به الفعل المضارع.
الوجه الثالث: قوله: على المصدر، ظاهره أن هذا مختص بالمصدر، وليس الأمر كذلك؛ لأن سيبويه نص على أن المصدر وغيره في ذلك سواء، وأنشد قول الشاعر:
[و] (?) ما أنا للشيء (?) الذي ليس نافعي (?)
فعطف يغضب على الشيء، وهو اسم غير مصدر.
وقال آخر:
[ولولا] (?) رجال من رزام أعزة ... وآل سبيع أو أسوءك علقمًا (?)