صوابه: أن يقول: وبعد حرف العطف المعطوف به الفعل المضارع.

الوجه الثالث: قوله: على المصدر، ظاهره أن هذا مختص بالمصدر، وليس الأمر كذلك؛ لأن سيبويه نص على أن المصدر وغيره في ذلك سواء، وأنشد قول الشاعر:

[و] (?) ما أنا للشيء (?) الذي ليس نافعي (?)

ويغضب منه صاحبي بقؤول (?) (?)

فعطف يغضب على الشيء، وهو اسم غير مصدر.

وقال آخر:

[ولولا] (?) رجال من رزام أعزة ... وآل سبيع أو أسوءك علقمًا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015