الرق (?) دون غيره، تجوز إن لم يكن محو ولا ريبة في الوثيقة وإلا فلا (?).

حجة الشافعي رضي الله عنه القائل بقبول الشهادة على (?) الخط في الرواية دون الشهادة وجهان:

أحدهما: أن الرواية لا تتعلق بشخص معين؛ لأنها متعلقة بجميع الأمة فيضعف فيها التزوير؛ إذ لا يتصور أن يعادي أحد جميع الأمة إلى قيام الساعة، بخلاف الشهادة فإنها تتعلق بشخص معين، وهو مظنة العداوة.

الوجه الثاني: أن الشهادة غالبًا إنما تقع في الأموال النفيسة والأغراض (?) الخطيرة، فتقوى الداعية فيها على التزوير على ما تقتضيه الطباع البشرية، وبالله التوفيق (?) (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015