إن كان مظنونًا قبلت روايته بالاتفاق (?).
ومثال الفسق المقطوع (?): فسق المعتزلة [كالخوارج] (?) والقدرية، فإنهم يستحلون دماء المسلمين وأموالهم (?)، ففسقهم مقطوع به، وإليه أشار المؤلف بقوله: وإن كان مقطوعًا به قبل الشافعي رواية أرباب (?) الأهواء، يعني: المعتزلة (?)، وإنما قبل روايتهم لأنهم من أهل القبلة، ولأن أحكام المسلمين تجري عليهم من الإرث والتوريث (?) لأنا نورثهم ونرثهم (?)، وإنما منع الشافعي رواية الخطابية من الرافضة لتجويزهم الكذب ليوافقهم الناس على التمسك بمذهبهم (?).