قوله: (وبعض الصغائر)، أي واجتناب بعض الصغائر يعني الصغائر التي تدل على أن صاحبها مستهزئ بدينه ومروءته، كسرقة بصلة أو تمرة أو لقمة، أو التطفيف (?) بحبة، أو تقبيل أجنبية بحضرة (?) الناس، وشبهها (?)، فهذا (?) وشبهه لا يفعله إلا من يستهزئ بدينه ومروءته (?).
وإنما قال: بعض الصغائر، ولم يقل: اجتناب جميع الصغائر كما قال في الكبائر؛ لأن من الصغائر ما لا يفسق فاعلها، إذ ليس (?) فيها إلا مجرد المعصية كالنظر إلى الأجنبية (?)، والكذب الذي لا يتعلق به ضرر أحد (?).
قوله: (والإِصرار عليها)، أي على الصغائر، معناه: واجتناب