فإن (?) خبرهم لا يحصل العلم (?).
قال إمام الحرمين في البرهان: ويلحق بذلك ما كان ضروريًا بقرائن (?) الأحوال كصفرة الوجل وحمرة الخجل فإنه ضروري عند المشاهدة (?).
قوله: (يستحيل تواطؤهم (?) على الكذب)، احترازًا من خبر الآحاد (?).
قوله: (عادة)، احترازًا من العقل، فإن العلم الحاصل بالتواتر (?) هو (?) عادي لا عقلي؛ لأن العقل يجوز الكذب على كل عدد وإن كثروا، فالإحالة المذكورة في التواتر هي عادية لا عقلية (?).
قوله: خبر أقوام، يريد عقلاء عالمين بما أخبروا به.
وقولنا: عقلاء، احترازًا من غير العقلاء كالمجانين (?) وغيرهم.