اشتراط (?) الإرادة لأجل خفاء الإرادة لأنها أمر باطني لا يطلع عليه لخفائه (?)، فلو كانت شرطًا في حقيقة الخبر للزم أن لا يعلم (?).
وأما المقام الثاني: وهو قولنا: هل الإرادة علة الخبرية أم لا؟
معناه: هل تلك الإرادة هي التي أوجبت كون اللفظ خبرًا أم لا؟
[قال] (?) أهل السنة: ليست الإرادة علة الخبرية.
[و] (?) قال أبو علي وأبو هاشم الجبائي (?) وغيرهم من المعتزلة: الإرادة علة الخبرية (?).
قوله: (ولاستحالة (?) قيام الخبرية بمجموع الحروف لعدمه ولا ببعضها (?) وإِلا كانت خبرًا، وليس فليس).
هذا جواب عن السؤال الثاني وهو قولنا: هل الإرادة علة الخبرية أم لا؟