اشتراط (?) الإرادة لأجل خفاء الإرادة لأنها أمر باطني لا يطلع عليه لخفائه (?)، فلو كانت شرطًا في حقيقة الخبر للزم أن لا يعلم (?).

وأما المقام الثاني: وهو قولنا: هل الإرادة علة الخبرية أم لا؟

معناه: هل تلك الإرادة هي التي أوجبت كون اللفظ خبرًا أم لا؟

[قال] (?) أهل السنة: ليست الإرادة علة الخبرية.

[و] (?) قال أبو علي وأبو هاشم الجبائي (?) وغيرهم من المعتزلة: الإرادة علة الخبرية (?).

قوله: (ولاستحالة (?) قيام الخبرية بمجموع الحروف لعدمه ولا ببعضها (?) وإِلا كانت خبرًا، وليس فليس).

هذا جواب عن السؤال الثاني وهو قولنا: هل الإرادة علة الخبرية أم لا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015