الفصل الخامس في المجمع عليه

ش: أي في بيان ما يصح فيه الإجماع وما لا يصح فيه الإجماع، أي: في بيان ما يثبت بالإجماع وما لا يثبت بالإجماع، أي في بيان ما يكون الإجماع فيه (?) حجة وما لا يكون الإجماع فيه حجة.

قوله: (كل ما يتوقف [عليه] (?) العلم بكون (?) الإِجماع [حجة] (?) لا يثبت بالإِجماع، كوجود الصانع وقدرته وعلمه، والنبوة، وما لا يتوقف عليه، كحدوث العالم والوحدانية، فيثبت، واختلف (?) في كونه حجة في الحروب والآراء (?)).

ش: حاصل هذا أربعة أوجه:

أحدها: ما يتوقف صحة الإجماع عليه أول النظر.

الثاني: ما لا يتوقف عليه إلا بالنظر البعيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015