أهل كل فن في غير فنه؛ لأن غايتهم أن يكونوا كالعوام بالنسبة إلي غير فنهم (?).
قوله: (وقال: لا عبرة بالفقيه الحافظ للأحكام والذاهب إِن (?) لم يكن مجتهدًا، والأصولي المتمكن من الاجتهاد غير الحافظ للأحكام و [المذاهب] (?) خلافه معتبر على (?) الأصح).
ش: ذكر المؤلف ها هنا شخصين: أحدهما: العالم بالفروع دون الأصول، والثاني: العالم بالأصول دون الفروع.
فذكر أن العالم بالفروع خاصة دون الأصول لا عبرة به في الإجماع، وإليه أشار بقوله (?): لا عبرة بالفقيه الحافظ للأحكام والمذاهب إن (?) لم يكن مجتهدًا (?) أي: إن لم يكن أصوليًا (?).
قوله: (للأحكام والمذاهب) معناهما واحد، وهو الفروع، والمراد بالفروع: معرفة [مواضع] (?) الاجتماع (?) والاختلاف خاصة؛ لئلا يفتي على خلاف الإجماع.