فردًا، مأخوذ من الوتر الذي هو الفرد (?)، وقال عليه السلام (?): "شغلونا عن الصلاة الوسطى ملأ الله بطونهم وقبورهم نارًا"، وكانت تلك الصلاة هي صلاة العصر.
وقيل: لتوسطها بين الحر والبرد أي بين حر النهار وبرد (?) الليل (?).
وأما صلاة المغرب، فقيل: سميت بالوسطى لفضلها؛ لأن عمر رضي الله عنه أخرها حتى طلع نجم فأعتق رقبة. وأخرها حتى طلع نجمان فأعتق رقبتين (?).