سببه التمييز بين المؤمنين والمنافقين (?)، وقد ذهب المنافقون فارتفع الحكم لارتفاع سببه (?).

أجيب عنه: بأن هذا رفع للحكم مع بقاء سببه؛ لأنه روي أنه لم يتصدق إلا علي رضي الله عنه (?)، فرفع الحكم ونسخ حينئذ مع بقاء السبب بعد صدقته (?).

وأجيب عنه أيضًا: بأن سبب الأمر بالصدقة هو أن أهل المشورة غلبوا على مجالسة النبي عليه السلام ومناجاته، فكره عليه السلام ذلك، فأمر الله عز وجل الأغنياء بالصدقة عند المناجاة، ثم نسخ ذلك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015