فقوله: أو ننسأها بالهمز: نؤخر (?)، فقولهم: نسأه ينسؤه نسأ، إذا أخره (?) ومنه قوله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} (?)، وهو تأخير القتال في المحرم إلى صفر إذا احتيج إلى ذلك (?).
ومنه تسمية العصا بالمنسأة (?)، ومنه قوله تعالى: {مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إلا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ} (?).
ومنه قول الشاعر:
إذا دببت على المنساة من كبر ... فقد تباعد عنك اللهو والغزل (?)
ويدل على جواز النسخ أيضًا قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ ...} (?) الآية (?).
وهذا بأسره (?) يدل على جواز النسخ، وإلى ذلك أشار المؤلف بقوله: