رفعًا للبيان إلى أقصى غايته.
وهكذا الجواب عن السادس الذي [هو] (?) قولنا: قوله: مع تراخيه عنه حشو.
قوله: (قال (?) الإِمام فخر الدين: الناسخ طريق شرعي يدل على أن مثل الحكم الثابت بطريق لا يوجد بعده متراخيًا عنه بحيث لولاه لكان ثابتًا (?)، فالطريق يشمل (?) سائر المدارك الخطاب وغيره، وقوله (?): مثل الحكم؛ لأن الثابت قبل النسخ غير المعدوم بعده، وقوله: متراخيًا (?) لئلا يتهافت الخطاب، وقوله: [لولاه] (?) لكان ثابتًا احترازًا من المغيات نحو: الخطاب بالإِفطار بعد غروب الشمس، فإِنه ليس ناسخًا (?) [لوجوب] (?) الصوم (?)).
ش: لما نظر الإمام إلى الإشكالات الواردة على حد القاضي عدل إلى هذا الحد فقال: طريق شرعي، فالطريق يندرج فيه الخطاب والفعل والإقرار، فالطريق أعم من الخطاب (?) وإلى هذا أشار المؤلف بقوله: "فالطريق يشمل