المراد الاتباع في الأصول، والقواعد الكلية، دون الفروع (?).

وحجة القول بعدم التعبد أوجه:

أحدها: قوله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} (?) (?).

الوجه الثاني: أنه لو كان متعبدًا بشرع من قبله لوجب عليه مراجعة علماء تلك الشريعة ولا يتوقف إلى نزول الوحي عليه؛ إذ لو فعل ذلك لاشتهر، ولو اشتهر لنقل إلينا (?).

الوجه الثالث: أنه لو تعبدنا بشرع من قبلنا لوجب على علمائنا مراجعة علماء تلك الشرائع، وليس فليس (?).

الوجه الرابع: قوله عليه السلام لمعاذ بن جبل (?) رضي الله عنه: "بم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015