وأبي هاشم، واختاره الإِمام [فخر الدين] (?)، خلافًا للجبائي وأبي الهذيل) (?).
ش: / 233/ هذه مسألة رابعة (?)، الذي عليه أهل الحق (?) .. اختار الإمام فخر الدين جواز إسماع الدليل المخصوص بالدليل السمعي (?)، والدليل على ذلك شيئان:
أحدهما: أن النبي عليه السلام ما كان في تبليغه يطوف على القبائل حتى يستوعب أنواعهم وأشخاصهم بكل حكم، بل يبلغ من حيث الجملة،