نبه في هذا الكلام (?) على أنه لم يتعرض لجميع ما ذكر في الكتب المذكورة المصنف منها هذا التأليف (?)، وأنه (?) إنما ساق منها المسائل المهمات، والأمور المعتمدات التي لا بد منها، دون التقاسيم والمباحث (?) التي لا يحتاج إليها الفقيه في تنزيل الفروع عليها.
قوله (?): (الكتب (?) الأربعة) جعلها ها هنا أربعة وهي في التحقيق ثلاثة كتب وهي: "المحصول"، و"الإشارة"، و"الإفادة"، وأما كلام ابن القصار فليس بكتاب، وإنما جعلها أربعة تغليبًا للأكثر.
قوله (?): (إِلا التقاسيم) أي: إلا التفاصيل، وهي الوسائل (?) التي يعلم منها الشيء المقسّم [المقصود بالتقسيم، فالمقصد إذًا هو: المقسم] (?) وأما التقسيم فهو (?): وسيلة، فإذا حصل المقصد فلا عبرة بالوسيلة.
قوله (?): (ويسيرًا (?) من المسائل) أي. قليلًا من المسائل (?) المخصوصة بعلم الأصول دون علم الفروع.