قوله: (وقد يكون اللفظ مبينًا من وجه [مجملًا (?) من وجه] (?)، كقوله تعالى: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} (?)؛ فإِنه مبين في الحق مجمل في مقاديره (?)).
ش: سمى المؤلف ثبوت الحق [ها] (?) هنا (?) مبينًا، وسماه في الباب الأول ظاهرًا (?)، وذلك أمر قريب؛ لأن الظاهر مبين.
قوله: (مبين في الحق)، أي: في ثبوت الحق؛ لأن الحق ثابت فيه بلا شك، وهو مجمل بالنسبة إلى مقادير الحق، هل هو الثلث أو الربع أو النصف أو غير ذلك من المقادير؟
بينه النبي عليه السلام [بقوله] (?): "فيما سقت السماء العشر، وفيما سقي بنضح (?) أو دالية نصف العشر".
وقيل: معنى قوله: "مبين في الحق" / 224/، أي: (?) في حكم الحق وهو وجوب الحق؛ وذلك أن الحق يحتمل الوجوب ويحتمل الندب؛ لأنه