الباب (?)، وهي أربعة ألفاظ، وهي: المجمل، والمبين، والمؤول، والمفسر.
ذكر المؤلف ثلاثة منها وهي: المجمل، والمبين، والمؤول، وسكت عن المفسر (?) استغناء عنه بالمبين؛ لأنه بمعناه (?).
قوله: (المبين (?): هو اللفظ الدال بالوضع على معنى، إِما بالأصالة (?)، وإِما بعد البيان).
ش: هذا الحد الذي ذكره المؤلف ها هنا في المبين، مرادف في المعنى للحد الذي ذكره في الباب الأول في الفصل السادس في أسماء الألفاظ؛ لأنه قال هنالك (?): والمبين ما أفاد معناه، إما بسبب الوضع، أو بضميمة بيان إليه (?).
فقوله ها هنا (?): (اللفظ الدال بالوضع على معنى بالأصالة)، هو معنى قوله أولًا: "هو ما أفاد معناه بسبب الوضع"، وقوله ها هنا: (وإِما بعد