الباب الثاني عشر في المجمل والمبين (?)
ش: المجمل مأخوذ من الجمل الذي هو الخلط (?)، ومنه قوله عليه السلام: "لعن الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم فجملوها وباعوها وأكلوا أثمانها"، ومعنى قوله: جملوها، أي: خلطوها (?) بالسبك (?) والتذييب (?).
وسمي اللفظ المجمل مجملاً؛ لأنه اختلط فيه المراد بغير المراد (?) (?).