هذه الألفاظ المطلقة باعتبار ألفاظ أخر، وذلك أن الرقبة إنسان مملوك، وأن الإنسان حيوان ناطق، وأن الحيوان (?) جسم حساس، وأن الرجل إنسان ذكر، وما أشبه ذلك.
فتبين بما ذكرناه: أن التقييد والإطلاق أمران نسبيان، فرب مطلق مقيد، ورب مقيد مطلق (?).
قوله: (ووقوعه في الشرع على أربعة أنواع (?) (?) (?):
متفق الحكم والسبب، كإِطلاق الغنم في حديث وتقييدها (?) في [حديث] (?) آخر بالسوم.
ومختلف الحكم والسبب، كتقييد الشهادة بالعدالة وإِطلاق (?) الرقبة في الظهار.