الاختيار (?) للداعي إذا دعا الله عز وجل أن يسأله أرفع المنازل؛ لأن الله جل جلاله جواد كريم.
وهكذا فعل المؤلف ها هنا.
قوله (?): (ونحوز بها أفضل المقامات في الحياة وبعد الممات) أي: وننال ببركتها أفضل الحالات في الحياة، وأفضل الحالات في الممات، أي: وننال ببركتها (?) أفضل الحالات في الدنيا والآخرة (?).
وأفضل (?) الحالات في الدنيا: ملازمة التقوى، لقوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (?).
وأفضل الحالات في الآخرة هي: الدرجات العُلى في الجنة، نسأل الله تعالى أن يجود علينا بالدرجات العُلى (?) في حياتنا ومماتنا (?) بمنه وفضله.
قوله (?): (أما بعد): لما أثنى المؤلف (?) رحمه الله (?) على الله