تعالى: {لَوْ يُطِيعُكُمْ (?)} تقديره: لو أطاعكم. وقول الشاعر: لو يسمعون (?)، تقديره: لو سمعوا، لأجل (?) هذا لا تعمل في المضارع إذا دخلت عليه؛ لأنه في تقدير الماضي (?).
قوله: (و"لو" تدخل على الماضي بخلافهما)، هذا من خصائصها، كذلك أيضًا من خصائصها: أنها (?) تدخل على "أنَّ" المفتوحة المشددة (?) كقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} (?)، وقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ} (?)، وقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} (?) وغير ذلك.
واختلف النحاة في "أن" الواقعة بعد [لو] (?): مذهب سيبويه وجمهور البصريين: أنه مبتدأ، وهو شاذ، كقول الشاعر: