و"لو"/ 211/ مع "إن" ليبين ما تختص به كل واحدة (?) منها، وإنما احتاج المؤلف [ها هنا] (?) إلى الفرق بينها (?) لاشتراكها (?) في الشرطية والاختصاص بالفعل (?).
قوله: (فـ "إِن" تختص بالمشكوك فيه، وإِذا تدخل على المعلوم والمشكوك، ولو تدخل على الماضي بخلافهما).
ش: ذكر أن "إن" تختص بالمشكوك (?) فيه، أي بالمحتمل، فتقول: إن جاء زيد فأتني، ولا تقول: إن طلعت الشمس فأتني؛ لأن مجيء زيد مشكوك فيه، بخلاف طلوع الشمس فإنه معلوم محقق لا بد من وقوعه؛ لأن طلوعها معلوم عادة، ونظير "إن" في هذا المعنى "متى"، فإنها لا يستفهم بها إلا عن الزمان المجهول، فتقول: متى يقدم (?) زيد؟ ولا تقول: متى تطلع الشمس؟ (?).
وقوله: (و"إِذا" تدخل على المعلوم والمشكوك (?))، فإنك تقول: إذا جاء زيد فأكرمه، وإذا طلعت الشمس فأكرمه، فـ "إذا" أعم من "إن".