قوله (?): (ومحبيه) (?) هذا عام يندرج فيه كل ما تقدم من عترته، وأصحابه، وأزواجه، وغيرهم، وهو من باب الإتيان بالعام بعد الخاص (?)، ويسمى عند أرباب البديع بالتعميم.
ومحبته - صلى الله عليه وسلم - واجبة على كل أحد (?)؛ لقوله عليه السلام: "لا يؤمن (?) أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" (?).
وعلامة محبته - صلى الله عليه وسلم -: الاقتداء به (?)، واستعمال سنته قولاً وفعلاً، والتأدب بآدابه، قال الله عز وجل (?): {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (?).
قوله: (?) (صلاة (?) تبلغهم أفضل الدرجات) أي: صلاة توصلهم إلى أرفع الدرجات.