ورد هذا بأنه قياس في اللغة وهو ممنوع عند الجمهور (?).
وحجة القول برجوعه إلى الأخيرة: أن (?) رجوعه إلى القريب أولى من رجوعه إلى البعيد (?)، لأن العرب تعتبر القريب في أبواب (?) كثيرة (?) منها: باب العطف، وباب التنازع، وباب المفعول، وباب الفاعل.
فمن باب العطف قولك: أكرم زيد عمرًا وأكرمته، تعين عود الضمير على عمرو (?) لقربه من الضمير (?).
ومن باب التنازع أن نحاة البصرة يقولون: إذا تنازع (?) عاملان معمولًا (?) واحدًا؛ فالمختار إعمال الثاني لقربه، كقولك: أكرمت (?)