ومثال عدم التنوع (?) مع وجود الإضمار: قام الزيدون والعمرون إلا الطوال (?)، [فقد عدم التنوع في الجملتين ها هنا لأنها معًا خبر، ووجد الإضمار] (?)؛ لأن حكم الجملة الثانية وهو القيام مضمر أي: مقدر في النفس؛ لأنه لم يذكر في اللفظ؛ لأنه استغني عنه بحرف (?) العطف؛ لأن حرف العطف ينوب مناب الفعل، فإن حكم الجملة الثانية مذكور في الأولى فقد استغني بحكم الأولى عن حكم الثانية، فصارت الثانية متعلقة بالأولى، فصارت الجملتان لأجل ذلك كالجملة الواحدة (?)، وإلى هذا أشار المؤلف بقوله: ولا كان حكم إحداهما (?) في الأخرى، هذا مثال إضمار الحكم (?).
ومثال إضمار الاسم: قام الزيدون وخرجوا إلا الطوال، وذلك أن الاسم الذي هو الزيدون هو مضمر في الجملة الثانية؛ لأن الضمير (?) الذي هو الواو في خرجوا يعود على الزيدين (?)، فقد صارت الجملة الثانية مفتقرة