فاعل، ومن رحم مفعول، وهو معصوم، فالمفعول ليس بفاعل وهو كثير في القرآن (?).

وأما الدليل من كلام العرب؛ فمنه قول النابغة:

وقفت فيها أُصَيْلانًا أسَائِلُها (?) ... عَيَتْ (?) جوابًا وما بالرِبْع من أحد

إلا الأواري لأيًا ما أُبَيِّنُهَا ... والنُؤْي كالحوض بالمظلومة (?) الجلد (?)

فالأواري ليست من جنس الأحد، لأن أحد (?) المراد به الإنسان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015