القول الثالث: تجوز الصلاة على كل أحد، قاله يحيى بن يحيى (?).
دليله قوله (?): {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ} (?) (?).
وقوله عليه السلام (?): "اللهم صل على آل أبي أوفى" (?).
القول الرابع: بالتفصيل بين الابتداء والاتباع، فتجوز في الاتباع ولا تجوز في الابتداء، فتجوز [الصلاة على هذا القول على غير النبي إذا كان تابعًا في الكلام للنبي، ولا تجوز على غير النبي (?) ابتداء، وهو مذهب مالك والحنفيين (?).