قوله: (ثم (?) يستعار كل واحد منهما للآخر) يعني: إذا كان للفظة جمع قلة وجمع (?) كثرة نحو فَلْس وكَلْب؛ لأنه يقال في جمعهما: أفلس [وفلوس] (?) وأكلب وكلاب (?). أما (?) إذا لم يكن للفظة إلا جمع قلة (?) [خاصة] (?) نحو: أعناق جمع عُنُق، أو جمع كثرة خاصة نحو: رجال جمع رجل، فإنه لا يستعمل غيره لعدم وجوده (?) (?).

قوله: (قد (?) يستعار كل واحد منهما للآخر مجازًا) يدل [على] (?) أنه ليس موضوعًا [له] (?)؛ فإن المستعار مجاز إجماعًا، ولهذا استشكل جماعة من المفسرين والنحاة (?) (?) قوله تعالى: {ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} (?)؛ لأن ثلاثة دون العشرة، فالمنطبق عليها أقراء لا قروء، فلم عبر عنه بما لا ينطبق مع إمكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015