حجة هذا القول بجواز التخصيص إلى الواحد: أن الجمع يطلق ويراد به الواحد، كما في قوله (?): {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ} (?)، قيل: الجامع (?) هو أبو سفيان، وهو المراد بالناس (?).
الثاني: وكذلك المراد بالناس في قوله تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} (?).
قيل: المراد بالناس المحسودين هو: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، فإذا صح إطلاق لفظ (?) العموم على الواحد: صح التخصيص إلى الواحد.