قال [أبو عبد الله الزبيدي (?)] (?) - فى مختصر العين -: العصبة ما بين العشرة إلى الأربعين, وكذلك العصابة. انتهى (?).
وقال صاحب فقه اللغة في ترتيب جماعات (?) الناس وتدريجها من القلة إلى الكثرة: نفر، ورهط, ولُمّة، وشرذمة، ثم جيل (?) , وعصبة، وطائفة ثم ثبة، وثُلّة، وفوج، وفرقة. انتهى (?).
فالفرقة إذًا أكثر من العصبة (?) ومن الطائفة، فمن فسر الفرقة في كلام المؤلف بالطائفة فقد أخطأ الحقيقة، ويدل عليه أيضًا قوله تعالى: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ} (?) فالفرقة أكثر من الطائفة.