{وَأَسَرُّوا النَّجْوَى} (?).

فحقيقة المناجاة لغة هي: المساررة، وهي: مكالمة الرجل أخاه بما يُسِره عن غيره.

وحقيقة المناجاة شرعًا: إخلاص القلب، وتفريغ السر لذكر الله تعالى، وتلاوة كتابه في الصلاة، قاله عياض في الإكمال (?).

وقيل: حقيقة المناجاة شرعًا: هي القرب من الله تعالى (?) قرب قبول ورضى ومحبة، لا قرب مسافة وجهة.

وها هنا ثلاثة ألفاظ هي (?):

المناجاة، والتناجي، والنجوى.

فالمناجاة معناها: المساررة بين اثنين فأكثر من غير تراجع.

والتناجي معناه (?): المساررة بين اثنين فأكثر مع التراجع (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015